تفسير واعراب سورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)

تفسير الجلالين لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ

تفسير السعدي لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ } أي: الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم { عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }

تفسير الوسيط لطنطاوي لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
والفاء في قوله: فَوَيْلٌ للتفريع والتسبب، والويل: الدعاء بالهلاك والعذاب الشديد.
وهو مبتدأ، وقوله لِلْمُصَلِّينَ خبره، والمراد بالسهو هنا: الغفلة والترك وعدم المبالاة

تفسير البغوي لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
"فويل للمصلين"

تفسير ابن كثير لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
ثم قال : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) قال ابن عباس ، وغيره : يعني المنافقين ، الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر .
ولهذا قال : ( للمصلين ) أي : الذين هم من أهل الصلاة وقد التزموا بها ، ثم هم عنها ساهون ، إما عن فعلها بالكلية ، كما قاله ابن عباس ، وإما عن فعلها في الوقت المقدر لها شرعا ، فيخرجها عن وقتها بالكلية ، كما قاله مسروق وأبو الضحى 

تفسير القرطبي لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
أي عذاب لهم .
وقد تقدم في غير موضع 

تفسير الطبري لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
وقوله: ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
يقول تعالى ذكره: فالوادي الذي يسيل من صديد أهل جهنم للمنافقين الذين يصلون, لا يريدون الله عز وجل بصلاتهم, وهم في صلاتهم ساهون إذا صلوها.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) فقال بعضهم: عُنِيَ بذلك أنهم يؤخِّرونها عن وقتها, فلا يصلونها إلا بعد خروج وقتها.
* ذكر من قال ذلك

تفسير ابن عاشور لسورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) موقع الفاء صريح في اتصال ما بعدها بما قبلها من الكلام على معنى التفريع والترتب والتسبب . فيجيء على القول : إن السورة مكية بأجمعها أن يكون المراد بالمصلين عينَ المراد بالذي يكذب بالدين ، ويدُعّ اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ، فقوله { للمصلين } إظهار في مقام الإِضمار كأنه قيل : فويل له على سهوه عن الصلاة ، وعلى الرياء ، وعلى منع الماعون ، دعا إليه زيادة تعداد صفاته الذميمة بأسلوب سليم عن تتابع ستِّ صفات لأن ذلك التتابع لا يخلو من كثرة تكرار النظائر فيشبه تتابع الإِضافات الذي قيل إنه مُناكد للفصاحة ، مع الإِشارة بتوسط ويل له إلى أن الويل ناشىء عن جميع تلك الصفات التي هو أهلها وهذا المعنى أشار إليه كلام «الكشاف» بغموض .
فوصفهم ب«المصلين» إِذَنْ تهكم ، والمراد عدمه ، أي الذين لا يصلون ، أي ليسوا بمسلمين كقوله تعالى : { قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين } [ المدثر : 43 ، 44 ] وقرينة التهكم وصفهم ب { الذين هم عن صلاتهم ساهون } .
وعلى القول بأنها مدنية أو أن هذه الآية وما بعدها منها مدنية يكون المراد { بالمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } المنافقين . وروَى هذا ابنُ وهب وأشهبُ عن مالك ، فتكون الفاء في قوله : { فويل للمصلين } من هذه الجملة لربطها بما قبلها لأن الله أراد ارتباط هذا الكلام بعضه ببعض 
وجيء في هذه الصفة بصيغة الجمع لأن المراد ب { الذي يكذب بالدين } : جنس المكذبين على أظهر الأقوال . فإن كان المراد به معيناً على بعض تلك الأقوال المتقدمة كانت صيغة الجمع تذييلاً يشمله وغيره فإنه واحد من المتصفين بصفة ترك الصلاة ، وصفة الرياء ، وصفة منع الماعون

اعراب سورة الماعون الاية 4 الجزء الثلاثون :-
(فَوَيْلٌ) الفاء للسببية (ويل) مبتدأ (لِلْمُصَلِّينَ) خبر المبتدأ.
تفسير واعراب ايات القران الكريم , تعليم القران , تعليم النطق الصحيح للقران , تفسير القرآن الكريم كاملآ مكتوب , اعراب القران كامل , تعليم قراءة القران
تعليم القراءة والنطق الصحيح لسورة الماعون :-    بـرجـاء الـضـغـط هـنـا  )

0 التعليقات:

إرسال تعليق