تفسير واعراب سورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)

تفسير الجلالين لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
" وَلَا يَحُضّ " نَفْسه وَلَا غَيْره " عَلَى طَعَام الْمِسْكِين " أَيْ إِطْعَامه , نَزَلَتْ فِي الْعَاصِي بْن وَائِل أَوْ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة

تفسير السعدي لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
{ وَلَا يَحُضُّ } غيره { عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين.

تفسير الوسيط لطنطاوي لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ أى: أن من صفاته الذميمة- أيضا- أنه لا يحث أهله وغيرهم من الأغنياء على بذل الطعام للبائس المسكين، وذلك لشحه الشديد، واستيلاء الشيطان عليه، وانطماس بصيرته عن كل خير.
وفي هذه الآية والتي قبلها دلالة واضحة على أن هذا الإنسان المكذب بالدين قد بلغ النهاية في السوء والقبح، فهو لقسوة قلبه لا يعطف على يتيم، بل يحتقره ويمنع عنه كل خير، وهو لخبث نفسه لا يفعل الخير، ولا يحض غيره على فعله، بل يحض على الشرور والآثام.
ولما كانت هذه الصفات الذميمة، لا تؤدى إلى إخلاص أو خشوع لله- تعالى- وإنما تؤدى إلى الرياء وعدم المبالاة بأداء التكاليف التي أوجبها- سبحانه- على خلقه ...
لما كان الأمر كذلك، وصف- سبحانه- هؤلاء المكذبين بالبعث والجزاء بأوصاف أخرى، فقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ

تفسير البغوي لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
"ولا يحض على طعام المسكين"، لا يطعمه ولا يأمر بإطعامه، لأنه يكذب بالجزاء.

تفسير ابن كثير لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
يعني الفقير الذي لا شيء له يقوم بأوده وكفايته.

تفسير القرطبي لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
قوله تعالى : ولا يحض على طعام المسكين لا يأمر به ، من أجل بخله وتكذيبه بالجزاء . وهو مثل قوله تعالى في سورة الحاقة : ولا يحض على طعام المسكين وقد تقدم . وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، ويقولون : أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ، فنزلت هذه الآية فيهم ، وتوجه الذم إليهم . فيكون معنى الكلام : لا يفعلونه إن قدروا ، ولا يحثون عليه إن عسروا .

تفسير الطبري لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
وقوله: ( وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) يقول تعالى ذكره: ولا يحثّ غيره على إطعام المحتاج من الطعام

تفسير ابن عاشور لسورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
والحض : الحث ، وهو أن تطلب غيرك فعلاً بتأكيد .
والطعام : اسم الإِطعام ، وهو اسم مصدر مضاف إلى مفعوله إضافة لفظية . ويجوز أن يكون الطعام مراداً به ما يطعم كما في قوله تعالى : { فانظر إلى طعامك وشرابك } [ البقرة : 259 ] فتكون إضافة طعام إلى المسكين معنوية على معنى اللام ، أي الطعام الذي هو حقه على الأغنياء ويكون فيه تقدير مضاف مجرور ب ( على ) تقديره : على إعطاء طعام المسكين .
وكنى بنفي الحضّ عن نفي الإِطعام لأن الذي يشحّ بالحض على الإِطعام هو بالإِطعام أشح كما تقدم في قوله : { ولا تحاضون على طعام المسكين }في سورة الفجر ( 18 ) وقوله : { ولا يحض على طعام المسكين } في سورة الحاقة ( 34 ) .
والمسكين : الفقير ، ويطلق على الشديد الفقرِ ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } في سورة التوبة ( 60 )

اعراب سورة الماعون الاية 3 الجزء الثلاثون :-
(وَلا) الواو حرف عطف (لا) نافية (يَحُضُّ) مضارع فاعله مستتر (عَلى طَعامِ) متعلقان بالفعل (الْمِسْكِينِ) مضاف إليه. والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير واعراب ايات القران الكريم , تعليم القران , تعليم النطق الصحيح للقران , تفسير القرآن الكريم كاملآ مكتوب , اعراب القران كامل , تعليم قراءة القران
تعليم القراءة والنطق الصحيح لسورة الماعون :-    بـرجـاء الـضـغـط هـنـا  )

0 التعليقات:

إرسال تعليق